نحن نقدم أحدث خدمات الحقن المجهري في ايران
نقدم لك أفضل وأعلى جودة خدمات الحقن المجهري وفقًا للمعايير الطبية الحديثة
- الاستعانة بأفضل الأطباء
- حجز أكثر المستشفيات تجهيزا
- الاستشارة قبل وبعد العلاج
نقدم لك أفضل وأعلى جودة خدمات الحقن المجهري وفقًا للمعايير الطبية الحديثة
عملية الحقن المجهري في ايران: الحقن المجهري (ICSI: Intracytoplasmic Sperm Injection) هو أحد التقنيات المساعدة على الإنجاب (ARTs) كالتلقيح الصناعي أو الحقن داخل الرحم. في حالة الحقن داخل الرحم، يتم غسل وتركيز الحيوانات المنوية ثمّ وضعها بداخل رحم المرأة في فترة الإباضة لتقوم بتخصيب البويضة لحصول الحمل. بينما في حالة التلقيح الصناعي أو عملية الحقن المجهري في ايران، فيتم سحب بويضات المرأة خارج جسمها للقيام بتخصيبها بالحيوانات المنويّة في بيئةٍ مخبريّة. وبعد الإخصاب وتكوّن الأجنّة، يتمّ ترجيع الأجنّة الناتجة إلى داخل رحم المرأة.
يكمن الاختلاف بين عمليّة اطفال الانابيب عملية الحقن المجهري في ايران في كيفية تخصيب البويضة. ففي التلقيح الصناعي أو ما يعرف بأطفال الأنابيب، تُترك الحيوانات المنوية لتقوم بتخصيب البويضة بنفسها؛ بينما في عملية الحقن المجهري في ايران، يتم إدخال أحد الحيوانات المنوية إلى داخل البويضة من خلال إبرة خاصة تحت المجهر. استُخدِمت تقنية الحقن المجهري أو التلقيح المجهري (ICSI) لأول مرة في بلجيكا عام 1992، وقد أحدث نجاحها ثورة في علاج عقم الذكور، وبالخصوص في الحالات التي لم تنجح بعلاج العقم من خلال إجراء التلقيح داخل الرحم (IUI) أو التلقيح الصناعي. إنّ استخدام هذه الطريقة يخلق آمالًا جديدة لعلاج العقم لدى العديد من الأزواج خصوصًا مع تزايد حالات العقم عند الذكور بنسبةٍ كبيرة حول العالم.
ينبغي اللجوء لإجراء عملية الحقن المجهري في ايران ICSI كإحدى الطرق المساعدة على الإنجاب في حال كان الزوج يعاني من مشكلات في الحيوانات المنويّة كقلّة العدد أو ضعف الحركة أو وجود نسبة عالية من التشوهات المورفولوجيّة. بالإضافة إلى مشكلات الحيوانات المنويّة لدى الرجل، يختار المزيد من الأشخاص طريقة عملية الحقن المجهري في ايران للأسباب التالية:
وعلى الرغم من عدم وجود مشكلات في الحيوانات المنويّة لدى الرجل في بعض الأحيان، يختار الزوجين اللجوء لعمليّة الحقن المجهري في ايران وذلك من أجل رفع فرص نجاح العمليّة والوصول إلى حملٍ ناجح.
ينبغي على كل من يخضع لعمليّة الحقن المجهري في ايران إجراء مجموعة من الفحوصات التي تساعد الطبيب في تقييم الحالة بشكلٍ دقيق ممّا يسهم في رفع نسبة نجاح العمليّة. تشمل هذه الفحوصات ما يلي:
بشكل عام، يمكن تقسيم عملية الحقن المجهري إلى خمس مراحل أو خطوات كالتالي:
أوّل خطوة للبدء بعمليّة الحقن المجهري في ايران هي تحفيز الإباضة من خلال وصف الأدوية الهورمونيّة المنشطة للإباضة، ومنها الهرمون المنشط للجريب (FSH)، والذي يُعطى للمريضة عن طريق الفم أو عن طريق الحقن. تُعطى الأدوية المنشطة للإباضة للمريضة بناءً على بروتوكولات مختلفة بحسب عمر المريضة وحالتها. تؤدي هذه الأدوية إلى نموّ أعداد كبيرة من البصيلات التي تحتوي على البويضات. في العادة، ينمو عدد من بصيلات المبيض في كل دورة شهرية. خلال عملية النمو هذه، تصل واحدة فقط من الجريبات إلى مرحلة النضج الكامل، وعند ذلك يقوم المبيض بإطلاقها وبذلك تحصل الإباضة. عند تناول المرأة للأدوية الهورمونيّة المنشطة للإباضة، ينمو المزيد من بصيلات المبيض وتصل إلى النضج النهائي، مما يؤدي إلى نضوج عدد أكبر من البويضات. هذه الزيادة في عدد البويضات تؤدی إلى تكوين المزيد من الأجنة عند التخصيب المخبري مما يرفع من نسبة الخصوبة واحتمال نجاح العمليّة. غالبًا ما تُعطَى منشطات الإباضة على مدار فترة تتراوح بين ١٠ إلى ١٤ يومًا. تشمل الأدوية المستخدمة للإباضة هرمون الغدد التناسلية البشري الفائق (HMG) والهرمون المنبه للجريب (FSH) وهرمون إفراز الغدد التناسلية (GnRH) والغدد التناسلية البشرية المشيمية (HCG). يمكن استخدام هذه الأدوية بمفردها أو مجتمعة. تبدأ المريضة عادةً بتناول منشطات الإباضة من اليوم الأول إلى اليوم الثالث من الدورة الشهرية وفقًا لخطة العلاج، وفي اليوم السادس يتم تحديد البصيلات الناضجة باستخدام الموجات فوق الصوتية التسلسلية واختبارات الدم اليومية.أخيرًا، يتم حقن موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (HCG) لنضج البويضة تمامًا وتحريرها. تحدث الإباضة بعد حوالي ٣٦ إلى ٣٨ ساعة من حقن HCG. يتيح ذلك للطبيب تحديد الوقت المناسب للقيام بعمليّة سحب البويضات.
عند تحفيز الإباضة، يكبر المبيضان إلى حجم برتقالة متوسطة الحجم وعادة ما يكونان بالقرب من جدار المهبل. هذا الأمر يساعد الطبيب خلال عمليّة ICSI في سحب البويضات من المبيض عبر جدار المهبل تحت تأثير التخدير الموضعي في معظم الأحيان. يتم إجراء هذه العملية بمساعدة التصوير بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل. في هذه الطريقة، يتم إزالة محتويات البصيلات، وهي البويضات والسائل الجريبي من المسلك المهبلي عن طريق الثقب. أثناء مراقبة حالة المبيضين على شاشة التليفزيون بالموجات فوق الصوتية، يقوم الطبيب بإدخال إبرة طويلة في المبيض عبر المهبل ويجمع البويضات الناضجة باستخدام مضخة شفط.تستدعي بعض الحالات القيام بعمليّة سحب البويضات بالمنظار. تنظير البطن هو إجراء جراحي يتطلب عادة تخديرًا عامًا. يستخدم الطبيب في هذا الإجراء منظار البطن لرؤية المبيضين وقناتي فالوب، ويقوم بسحب البصيلات مباشرة من المبيض باستخدام جهاز شفط.
يتم تحضير السائل المنوي من زوج المريضة في يوم جمع البويضات بحيث يتمّ غسله وتحضيره من خلال استخراج الحيوانات المنوية الصحية والسليمة.
خلال عمليّة الحقن المجهري في ايران أو التلقيح المجهري، يتم أولًا عزل الخلايا المحيطة بالبويضة بمساعدة إنزيم، ثم يتم انتقاء حيوان منوي سليم وحقنه بداخل البويضة من خلال إبرة خاصة بمساعدة مجهر جراحي متقدم. بعد التلقیح، يتكوّن الجنين من خليّة واحدة، تبدأ بالانقسام لتتطور إلی جنين متعدد الخلايا. تُترك الأجنّة لمدة ٢٤ ساعة أخرى لتصل إلى مرحلة الجنين من أربع إلى ثماني خلايا، بحيث تصبح جاهزة للنقل إلى رحم الأم. يعتمد تكوين الأجنة وعددها وجودتها على عدد ونوعية البويضات والحيوانات المنوية.
لا تستدعي هذه المرحلة أي نوع من التخدير، ففيها توضع الأجنة في جهاز أنبوبي رفيع وتُنقل إلى الرحم عبر القناة المهبلية. يتم ترجيع أكثر من جنين في الرحم لزيادة فرص الحمل مما يؤدي أحيانًا إلى ولادة التوائم. يحصل حمل التوائم بشكلٍ أكبر عندما تكون الأم صغيرةً في السن بحيث تنتج عددًا أكبر من البويضات مما يؤدي إلى تكوّن أكثر من جنين. تبلغ فرصة الحمل بالتوائم ٤٦ بالمائة لدى النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين ٢٠ و ٢٩ عامًا، مع القيام بترجيع ثلاثة أجنة. يتم ترجيع عدد مناسب من الأجنّة (حتى أربعة أجنة) إلى الرحم وذلك بحسب حالة الرحم وعمر المرأة ونوعية الأجنة. في حالات خاصة يقدّر الطبيب عدم إمكانيّة نقل الجنين عن طريق المهبل الأمر الذي يستدعي اللجوء للاستعانة بمنظار البطن. تسمى هذه العمليّة ZIFT(Zygote intrafallopian transfer) أي نقل الجنين بالمنظار إلى قتاة فالوب. يمكن للمرأة العودة إلى المنزل بشكلٍ طبيعي بعد ساعتين من ترجيع الأجنّة. كما ينبغي عليها عدم القيام بالأنشطة المرهقة لمدة ثلاثة إلى أربعة أيام بعد عملية ICSI والحصول على قسط من الراحة في المنزل. بعد ١٥ إلى ١٧ يومًا من نقل الأجنة، يتم قياس كمية هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية في دم المريضة، وتعتبر الزيادة في هذا الهرمون أول علامة على الحمل.
بشكلٍ عام، كلّما كان عدد البويضات التي تمّ سحبها خلال عمليّة سحب البويضات للقيام بالحقن المجهري مرتفعًا، ساهم ذلك في زيادة فرص نجاح العلاج. وكمعدل وسطى، يتم سحب ما بين ٨ إلى ١٤ بويضة خلال علاج ICSI، ولكن ليست كلّ البويضات قادرة على تشكيل الأجنة ذات الجودة. بعض هذه البويضات لا يصل إلى مرحلة تشكيل الأجنة، وبعضها الآخر يشكّل أجنّة بدرجات متفاوتة. وهنا ينبغي الالتفات بأنّ جودة البويضات تلعب الدور الأبرز في الوصول إلى أجنّة ذات جودة عالية، فوجود بويضة واحدة ذات جودة عالية لهو أفضل من وجود ٢٠ بويضة ذات جودة منخفضة. ففي النهاية، يحتاج الحمل إلى وجود جنين واحد ذو جودة عالية ليتمكّن من الانغراس والنموّ في داخل الرحم.
یمکن تجمید الأجنّة عندما یکون عددها كبيرًا، الأمر الذي يؤدي إلى وجود فائض منها بعد الانتهاء من ترجيع الأجنّة. تظهر الحاجة إلى تجميد الأجنّة في حالات معينة مثل خطر تعرّض المرأة للتحفيز المفرط للمبيضين من جراء الأدوية الهورمونيّة المحفزة للإباضة، أو تعرّضها للنزيف المهبلي أثناء أو قبل الزرع. كما أنّ هذا الأمر ضروري في حال تقدّم المرأة في السن بحيث تنخفض نوعيّة البويضات لديها مع مرور الوقت. يتم تجميد عدد من الأجنة بعد موافقة الزوجين، وإذا دعت الحاجة إلى تكرار دورة عمليّة الحقن المجهري في ايران مرة أخرى، يتم فك التجميد عن عدد من الأجنة المجمدة ثمّ ترجیعها إلى رحم الزوجة من دون الحاجة لعملية تحفيز المبيضين وسحب البويضات.
يلعب هرمون البروجسترون دورًا مهمًا في انغراس الجنين في الرحم واستمرار الحمل عند عمليّة الحقن المجهري في ايران. فمن ناحية، يقوي هذا الهرمون طبقات الرحم ومن ناحية أخرى يقلل تقلصات الرحم. لذلك يجب الاستمرار في حقن البروجسترون والتحاميل المهبلية بانتظام بناءً على وصفة الطبيب خلال فترة الحمل. أما في حال عدم حدوث الحمل، ينبغي على المريضة التوقف عن تناوله بناءً على توصية طبيبها.
تستغرق عمليّة الحقن المجهري في ايران (ICSI) كما عمليّة اطفال الانابيب بين ٤ إلى ٦ أسابيع. فالمرأة تحتاج تقريبًا أسبوعين لنضوج البويضات للقيام بعمليّة سحب البويضات. ثم تنتظر بضعة أيّامٍ أخرى قبل القيام بعمليّة ترجيع الأجنّة بعد التخصيب المخبري. ثمّ تنتظر أسبوعين أيضًا قبل القيام بفحص الحمل للتأكد من حصول الحمل أو عدمه.
يختار بعض الأزواج تحديد نوع الجنين ذكرًا أو أنثى عند القيام بعمليّة الحقن المجهري في ايران. يرجع ذلك للعديد من الأسباب منها تفضيل إنجاب جنس على آخر لأسبابٍ عائليّة واجتماعيّة، ومنها تجنّب انتقال بعض الأمراض الوراثيّة التي يمكن أن تنتقل من خلال الكروموسومات الجنسيّة من نوعٍ معيّن. تسمح عمليّة الحقن المجهري بتحديد جنس الجنين بعد القيام بالتخصيب المخبري. فبعد تكوّن الأجنّة، يتمّ فحص الكروموسومات لوجود أزواج XX أو XY من خلال تقنيّة التشخيص الجيني قبل الزرع (PGD). يتمّ هذا الفحص بعد أيام قليلة من التخصيب في المختبر عبر أخذ خزعة صغيرة جدًا من خلايا الجنين ثم إرسالها إلى المختبر الجيني. ثمّ يتم تجميد الأجنة إلى حين استكمال نتائج التحليل الجيني. بعد ذلك، يتمّ انتخاب الجنين المرغوب به ثم إرجاعه إلى رحم المرأة لاستكمال الانغراس وحصول الحمل.
لا تختلف نسبة نجاح علاج العقم بالحقن المجهري عن نسبة نجاح العلاج عن طريق التلقيح الصناعي من دون اللجوء للتلقيح المجهري. يرتبط نجاح علاج العقم بالحقن المجهري بعدّة عوامل منها عمر الزوجة ومعدلات الهورمونات بالإضافة إلى عدد الأجنّة المتكوّنة وفترة الإصابة بالعقم وعدم حصول الإنجاب. تتفاوت نسبة نجاح الحمل عن طريق عملية الحقن المجهري في ايران بحسب عمر المرأة كما يلي:
٪٤٠ للنساء دون سن ٣٥
٪٣١ للنساء بين ٣٥ و ٣٧ سنة
٪٢١ للنساء بين ٣٨ و ٤٠ سنة
٪١١ للنساء فوق سن ٤٠
وعلى أيّ حال، ينبغي على الأزواج التحلّي بالصبر والتفاؤل حتى وإن مرّوا بتجارب علاجيّة قاسية أو فاشلة، فمع تكرار المحاولة، يصل العديد من الأزواج إلى حلمهم بالإنجاب.
في بعض الأحيان لا تنجح عمليّة الحقن المجهري في ايران، وبالتالي لا يحصل الحمل. يرجع هذا الأمر إلى العديد من الأسباب التي نذكر منها ما يلي:
تؤدّي عمليّة سحب البويضات إلى احتمال الشعور بألمٍ في البطن، والتي يمكن تخفيفها عن طريق تناول المسكنات التي يصفها الطبيب. كما يُحتمل نزول دم خفيف أو نزيف خفيف في غضون يوم إلى يومين بعد العمليّة. ينبغي مراجعة الطبيب على الفور إذا كان النزيف أحمر فاتح أو شديد. يمكن أن تشعر المريضة بغثيانٍ خفيف أو دوخة حتّي ٢٤ ساعة بعد عمليّة السحب، والتي عادةً ما تكون من الآثار الجانبية للتخدير. يجب استشارة الطبيب في حال استمرار هذه العوارض. يمكن أن يؤدي علاج العقم بالحقن المجهري (ICSI) إلى احتمال الحمل بالتوائم بسبب نقل الأجنّة المتعدّدة. يُعتبر الحمل بالتوائم أمرًا غير مرغوب فيه لدى البعض لأنه يزيد من خطر الولادة المبكرة وموت الأجنة.كما أن الحمل خارج الرحم (في قناتي فالوب بدلاً من الرحم) هو أحد الأعراض الجانبيّة لعمليّة ICSI. يمكن أن يكون الحمل خارج الرحم خطيرًا إذا لم يتم تشخيصه. لذلك، عندما يكون اختبار الحمل إيجابيًا، ينبغي على الأم إجراء فحص آخر بالموجات فوق الصوتية في غضون أسبوعين لمعرفة ما إذا كان الحمل سليمًا وما إذا كان الجنين داخل الرحم أو خارجه.
أحد الآثار الجانبيّة لعملية الحقن المجهري في ايران هي حدوث التحفيز المفرط للمبيض أو ما يسمّى بمتلازمة فرط تنبيه المبيض (OHSS)، لذلك ينبغي على المرأة الالتفات إلى أعراضها والتي قد تشمل تضخم حاد في المبيض وآلام أسفل البطن والغثيان والقيء والانتفاخ في البطن بالاضافة إلى زيادة في الوزن بسبب الالتهاب. في حال ظهور هذه الأعراض، ينبغي على المرأة شرب حوالي ثمانية أكواب من الماء يوميًا والاتصال بطبيبها على الفور. فعلى الرغم من أن هذه الظاهرة نادرة جدًا، إلا أنها يمكن أن تكون خطيرة جدًا على صحّة المريضة. يحاول الطبيب المختص من خلال الفحوصات الأوليّة تشخيص النساء اللاتي قد يعانين من مثل هذه المضاعفات لمحاولة تجنّبها. يقوم الطبيب بتكرار الفحص بالموجات فوق الصوتية أثناء تناول الأدوية الهورمونيّة لمراقبة نموّ البصيلات والتحكّم بكمية الأدوية التي تُعطى للمرأة في حال ملاحظة علامات لحدوث متلازمة فرط تنبيه المبيض نتيجةً لعمليّة ICSI.
تعد إيران وجهة رائعة للسياحة العلاجية، وخاصة لعلاج مشاكل الخصوبة. يسافر العديد من المرضى من جميع أنحاء العالم إلى إيران لتلقي العلاجات المتقدمة بفضل التقدم في علاج الخصوبة في هذا البلد. تتميّز إيران بوفرة المراكز المتخصصة لعلاج العقم التي تعتمد العديد من الطرق المساعدة على الإنجاب ومنها الحقن المجهري أو التلقيح المجهري (ICSI). تتميّز هذه المراكز بوجود موظفين ذوي خبرة يقومون بتقديم خدمات عالية الجودة بأسعارٍ تنافسيّة. بالإضافة إلى ذلك، فإن تكلفة السفر إلى إيران منخفضة بالمقارنة مع الدول الأخرى، الأمر الذي يجعل إيران بلدًا مثاليًّا للسفر العلاجي.
يتمّ إجراء عمليّات الحقن المجهري في إيران على أيدي أفضل الأطباء المتخصصين بحيث يحقّقون نسب نجاحٍ عالية في هذا المجال. كما يمكنكم الاستفادة من تقنيّة تحديد نوع الجنين، أو الاستفادة من التبرّع بالبويضات في حال التقدّم في السن. تبلغ تكلفة إجراء عمليّة الحقن المجهري (ICSI) في إيران بين ١٨٠٠ و ٢٠٠٠ دولارًا أمريكيًّا. إن شركتنا شفامد تور للسياحة العلاجيّة هي شركة متخصّصة بتقديم الخدمات الطبيّة بالتعاون مع أفضل المراكز الطبيّة في إيران ولا سيّما مراكز علاج العقم. كما أنّنا مستعدّون لتقديم خدماتنا لكم ومساعدتكم على اجتياز مراحلكم العلاجية في حال قرّرتم القدوم إلى إيران بهدف العلاج، فقد وفّرنا لكل ضيوفنا الكرام من الدول الأجنبية كافة الخدمات التي يحتاجونها مثل الفيزا والتذاكير وخدمة الترجمة وخدمة المواصلات وما إلى ذلك. فمعنا لا داعي للقلق، لن تكونوا وحيدين ولو للحظة. كما يمكنكم الاستفادة من الخدمات الاستشارية التي نقدمها عبر الإنترنت.
العملية
المبيت في المستشفى
الإقامة في ايران
التعافي
العودة إلى العمل
احصائيات نشاطنا!
اتصل بنا!